الكلمه كالطلقه لا ترد
كم من مرة يمكن للذي يطلق عليك النار أن يُردِيك قتيلاً؟
هي مرة واحدة. لكن في الحبّ، حتى الرصاصات البيضاء في إمكانها قتلك. ولا يهم في لعبة «الروليت الروسية» للموت، أن تكون واحدة من الرصاصات فقط حقيقية.ـ
تلك اللحظة التي ترى فيها مَن تحب ممسكاً بمسدس الكلمات، موجهاً فوهته نحو قلبك، لن تغادرك أبداً.ـ
نيّته هي التي تقتلك.ـ ((مدى تصديقك لكلامه الدي يقصده ام هي فقط مجرد ثرثره لا تعرفين غايتها ))
سيقول لاحقاً معتذراً، إنه بقتلك كان يتوقع استعادتك، وهو لا يدري أن الكلمة كالطلقة لا تُسترد.ـ
****
مقتطف من مقال في زهرة الخليج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك رايك هنا ^_^