كما يأوي الطير الى عشه .وكما يأوي الرضيع الى عش أمه . تأوي المشاعر الى أفئدتها لترتاح من تعب أصاب ثناياها
..تتوق النــفس الى الحـــــــب
الى الرحمة والإنسانية ..
عندها تلقي النفس مرساها على شطآن جزيرة ذات فياف وأشجار وورود وأزهار فتموج مع المروج وتلعب خصائل العشب الندي لتستمد منه حياتها التي طالما تاقت للقاها .
اتمنى ان تروق لكم هده الكلمات متل ماراقتني
الحياة بكل مافيها من أرق وتعب ..بكل مافيها من هواجس تمتد نحو مداخل المشاعر فتخربها وتجعل منها طرقات واهية لاتعرف من أين تبدأ والى أين تنتهي .
غربة النفس هي تلك المشاعر التي خرجت من أوكارها تريد العالم بكل مافيه من حلاوة فتجد نفسها قد هوت في غياهب مجنونة لاتعرف مستقراً لها ..نعم لقد كان الوقع شديداً على النفس حينما وجدت أنها خرجت الى عالم قد أخضع لشهواته وغرائزه ..فكانت غربة النفس وهي في موطنها .
..تتوق النــفس الى الحـــــــب
الى الجمال الى الحرية والانطلاق
الى الأخوة والصداقة
الى الرحمة والإنسانية ..
تتوق لأن ترتمي بأحضان الطبيعة فتنهل من مروجها وسهولها مايغذيها ويجعلها تتجدد دائماً .
نعم إن النفس تتوق للأحلام
تتوق لأن تكون مع الربيع أيام تفتح زهوره والى الصيف أيام انطلاقته
والى الخريف أيام تجرده
والى الشتاء أيام كسوته لثوبه الأبيض
السندسي .
هذه هي النفس لطالما اشتاقت لكنها لم تنل اشتياقها ..بقيت غريبة في أرضها في مربعها تمني النفس باليوم الذي يعود فيه الحلم لتبدأ من جديد رحلة أخرى ومشوار آخر .
نعم إن غربة النفس وابتعادها عن بيتها الحاني تجعل صاحبها يخوض بحاراً ليس لها شطآن في سفينة ليس لها قبطان .
اتمنى ان تروق لكم هده الكلمات متل ماراقتني
دمـــــــــــــــتم بود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك رايك هنا ^_^